It is six months since the exchanges of fire across the Blue Line began, and continue unabated, taking a heavy toll on both sides.  The lives of thousands of people have been profoundly affected.  Tens of civilians have tragically lost their lives while many more have lost their homes, their livelihoods and any sense of certainty for the future.

The unrelenting cycle of strikes and counterstrikes in breach of the cessation of hostilities constitute the most serious violation of Security Council Resolution 1701 since its adoption in 2006. The gradual expansion in the scope and scale of the confrontations well beyond the Blue Line significantly raises the risk of miscalculation and further deterioration of an already alarming situation.

The violence and suffering has gone on too long. It must stop. We urgently appeal to all sides to recommit to the cessation of hostilities under the framework of resolution 1701 and avail of all avenues to avoid further escalation while there is still space for diplomacy.

It is also imperative to focus anew on the overarching objective of a permanent ceasefire and long-term solution to the conflict. A political process, anchored in the full implementation of Resolution 1701, is now more crucial than ever to address the root causes of the conflict and ensure long-term stability.

The United Nations stands ready to support such efforts.

بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا

ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو

8 نيسان/أبريل 2024

مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثًا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين. تأثرت حياة الآلاف من الأشخاص بشكل كبير، وفقد عشرات المدنيين أرواحهم بشكل مأساوي، بينما فقد كثيرون آخرون منازلهم وسبل عيشهم وأي شعور باليقين بالمستقبل.

الدورة المتواصلة من الضربات والضربات المضادة في خرق لوقف الأعمال العدائية تشكل أخطر انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 منذ اعتماده في العام 2006. إن التوسّع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير ويؤدي إلى مزيدٍ من التدهور في الوضع الذي هو أصلاً مثير للقلق.

إنّ العنف والمعاناة استمرّا لوقت طويل جدًا، ويجب أن يتوقّفا. إننا نناشد كل الأطراف بشكلٍ عاجل لإعادة الالتزام بوقف الأعمال العدائية في إطار القرار 1701 والاستفادة من جميع السبل لتجنّب المزيد من التصعيد بينما لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية.

ومن الضروري أيضاً التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع. إنّ العملية السياسية، التي ترتكز على التنفيذ الكامل للقرار 1701، والتي تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وضمان الاستقرار على المدى الطويل، باتت ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وإنّ الأمم المتحدة مستعدة بالكامل لدعم تلك الجهود.

*******