Message of UN Secretary-General Antonio Guterres on UN Day

24 Oct 2019

Message of UN Secretary-General Antonio Guterres on UN Day

United Nations Day highlights the enduring ideals of the Charter, which entered into force on this date 74 years ago.

Amid stormy global seas, the Charter remains our shared moral anchor. 

At this time of turbo-charged change, the United Nations remains focused on the real problems of real people.

We are working for a fair globalization and bold climate action.

We are pushing for human rights and gender equality -- and saying “no” to hatred of any kind.

And we are striving to maintain peace – while bringing life-saving aid to millions caught up in armed conflict.

The United Nations itself is becoming ever more agile and accountable as we enhance support to countries.

Next year marks the Organization’s 75th anniversary.  This milestone is a critical moment to shape our future, together.

I invite you to join the conversation. 

Together, let us advance the well-being of “we the peoples”.

Thank you.

الأمين العام

رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة

٢٤ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩

 

   يمثل يــوم الأمم المتحـدة مناسبة لتسـليط الضـوء على الـمُثل الدائمة المكرسـة في الميثـاق، الذي دخل حيز النفاذ في مثل هذا اليوم، قبل 74 عاما مضت.

   وفي خضمّ الأحداث العالمية العاصفة، يظل الميثاق هو المرساة الأخلاقية المشتركة التي نحتكم إليها.

   وفي هذا العصر الـمُفعم بالتغيير، لا تزال الأمم المتحدة تركز على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الناس في حياتهم اليومية.

   فنحن نعمل من أجل عولمة عادلة وإجراءات مناخية جريئة.

   ولا ندّخر جهدا لضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين، ونقول ”لا“ للكراهية من أي نوع.

   كما نسعى إلى الحفاظ على السلام - مع تقديم المعونة اللازمة لإنقاذ حياة الملايين العالقين في شراك النزاعات المسلحة.

   والأمم المتحدة ذاتها في طور التحول لتصبح منظمة أكثر مرونة وخضوعا للمساءلة من أي وقت مضى، في سعينا إلى تعزيز الدعم المقدم للبلدان.

   ويصادف العام المقبل حلول الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة. وبلوغ هذا المعلم الرئيسي يشكل لحظة حاسمة وفرصة سانحة لرسم معالم مستقبلنا، معاً.

   أدعوكم إلى الانخراط في هذا الحوار.

   ولنعمل معا من أجل النهوض برفاهنا، ”نحن شعوب الأمم المتحدة“.

   وشكرا.