Lebanon Humanitarian Fund Gives $8.5 Million to Support Vulnerable Communities Affected by Beirut Explosions

BEIRUT, 20 August 2020 – The Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) has commenced disbursement of US$8.5 million from the Lebanon Humanitarian Fund (LHF) to provide rapid support to families affected by the devastating Beirut Port explosions, the UN Resident Coordinator and Humanitarian Coordinator for Lebanon, Ms. Najat Rochdi, announced today. More than 180,000 people are being reached with critical, life-saving humanitarian assistance, including through funding to NGOs delivering health, food assistance, and protection projects.

“The catastrophic explosions has upended the lives of nearly every person in Lebanon. In an instant it shattered entire neighbourhoods, destroyed hospitals and schools, and tore apart families who lost their loved ones,” said Ms. Rochdi. “This swift disbursement of $8.5 million from the Lebanon Humanitarian Fund goes directly to NGOs working on the ground to deliver much-needed assistance to the families and communities who so desperately need our support right now.”

The LHF funds support five international and three local NGOs already working in Lebanon to deliver eight projects. This includes assistance to damaged primary health care centers, so that they can continue to provide essential health care, mental health support and manage the ongoing COVID-19 pandemic; provision of hot meals, food parcels, hygiene and baby kits to affected families; and emergency cash to the most vulnerable.

“Given the scale of this tragedy, it is important we expedited funding to immediately begin the process of rebuilding people’s lives and supporting their recovery. I am further gratified that one hundred per cent (100%) of this funding goes to NGOs in Beirut who are already working closely with vulnerable communities, ensuring assistance reaches the people who need it most,” said Ms. Rochdi.

The explosions came as Lebanon faces multiple and interlocking crises. In recent months, economic contraction, increasing poverty and inflation have compounded needs among people living in Lebanon, including refugee communities. At the same time that hospitals and clinics were damaged in the explosions and overwhelmed with the injured, COVID-19 cases are also rising fast. As of 19 August, 10,348 total cases had been recorded, almost doubling in the two weeks since the explosions.

The $8.5 million LHF funding is complemented by an additional $6 million allocation by the Central Emergency Response Fund, announced by UN humanitarian chief Mr. Mark Lowcock on 7 August. The quick release of the combined $14.5 million again demonstrates the value of the UN pooled funds to enable humanitarian partners to deliver timely and life-saving assistance when and where needed.
 

About the Lebanon Humanitarian Fund

The Lebanon Humanitarian Fund (LHF) is a Country-based Pooled Fund led by the Humanitarian Coordinator and managed by OCHA. Initiated in 2014, the Fund supports the strategic delivery of timely, accountable and effective humanitarian assistance to those most vulnerable in Lebanon. In 2020 so far, it has been generously supported by Belgium, Denmark, Germany, Iceland, Ireland, Italy, Qatar, Slovakia Sweden and Switzerland.

                                                                                    ************

الصندوق الانسانيّ للبنان يصرف 8,5 مليون دولار أميركي لدعم المجتمعات الضعيفة المتضررة من جرّاء إنفجارات بيروت

لبنان، بيروت، 20 آب/ أغسطس 2020 - بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بصرف 8,5 مليون دولار أمريكي من الصندوق الانسانيّ للبنان لتقديم الدعم السريع للأسر المتضررة من تفجيرات ميناء بيروت المدمرة، وذلك بحسب ما أعلنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية، السيدة نجاة رشدي، اليوم. ويطال هذا الدعم أكثر من 180 ألف شخص يستفيدون من المساعدات الإنسانية الضرورية والمنقذة للحياة، بما في ذلك من خلال المشاريع التي تنفّذها المنظمات غير الحكومية الشريكة  في مجال الرعاية الصحية، والمساعدات الغذائية، والحماية الاجتماعية.

"لقد قلبت الانفجارات الكارثية حياة كل شخص تقريباً في لبنان رأساً على عقب. في لحظة، دمّرت أحياء بأكملها، وهدمت مستشفيات ومدارس، وفرّقت أفراد الأسرة الواحدة التي خسرت أحبّاءها"، قالت السيدة رشدي. "إنّ صرف  مبلغ  8,5 مليون دولار من الصندوق الإنسانيّ للبنان بشكل سريع موجَّه مباشرة إلى المنظمات غير الحكومية العاملة في الميدان والمعنية بتقديم المساعدة الملحّة إلى  العائلات والمجتمعات التي هي في أمس الحاجة إلى دعمنا في الوقت الحالي."

تدعم أموال الصندوق الإنساني للبنان خمس منظمات غير حكومية دولية وثلاث منظمات محلية بدأت العمل الفعلي لتنفيذ ثمانية مشاريع في لبنان. ويشمل ذلك مساعدة مراكز الرعاية الصحية الأولية المتضررة حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الأساسية ودعم الصحة العقلية وإدارة جائحة فيروس كورونا المستمرة. كما تُعنى هذه المشاريع بتوفير الوجبات الساخنة والطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة وتلك  الخاصة بالأطفال للأسر المتضررة من الانفجارات، بالإضافة إلى تقديم مبالغ نقدية طارئة للفئات الأكثر ضعفاً.

"بالنظر إلى حجم هذه المأساة، كان من المهم أن نسرع في صرف التمويل للبدء على الفور بعملية إعادة بناء حياة الناس ودعم تعافيهم. كما يسعدني الإشارة إلى أن مائة بالمائة (100٪) من هذا التمويل يذهب إلى المنظمات غير الحكومية في بيروت التي تعمل عن كثب مع المجتمعات الضعيفة، مما يضمن وصول المساعدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها"، أضافت السيدة رشدي.

وأتت هذه التفجيرات في وقت يواجه لبنان أزمات متعددة ومتشابكة. ففي الأشهر الأخيرة، أدى الانكماش الاقتصادي وتزايد الفقر والتضخم المالي إلى تفاقم حاجات الأشخاص الذين يعيشون في لبنان، بما في ذلك اللاجئين. ففي نفس الوقت الذي تعرضت فيه المستشفيات والعيادات لأضرار جسيمة جرّاء الانفجارات واكتظّت بالجرحى، ارتفعت حالات فيروس كورونا بسرعة. فبحلول 19 آب/ أغسطس، وصل مجموع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 10348  حالة، وهو ضعف العدد تقريباً المُسجَّل في الأسبوعين اللذين أعقبا التفجيرات.

يُضاف التمويل المقدّم من الصندوق الإنساني للبنان البالغة قيمته  8,5 مليون دولار إلى مبلغ الـ6 ملايين دولار أميركي الذي خُصِّصّ من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، والذي كان قد أعلن عنه منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، السيد مارك لوكوك، في 7 آب/ أغسطس. ويُظهر هذا التخصيص المالي السريع الذي يبلغ مجموعه  14,5 مليون دولار، مرة أخرى، قيمة صناديق  الأمم المتحدة المجمّعة بما يمكّن الشركاء العاملين في المجال الإنساني من تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في الوقت المناسب وحيثما يلزم الأمر.

نبذة عن الصندوق الإنسانيّ للبنان

الصندوق الإنسانيّ للبنان هو أحد الصناديق المشتركة المجمّعة تقوده منسقة الشؤون الإنسانية ويديره مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة. منذ تاريخ تأسيسه عام 2014، يدعم الصندوق تقديم استراتيجي للمساعدات الإنسانية الفعّالة والمسؤولة والآتية في الوقت المناسب إلى الفئات الأكثر ضعفاً في لبنان. منذ بداية العام 2020 وحتى الآن، تم دعم الصندوق بسخاء من قبل بلجيكا والدنمارك وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا وقطر وسلوفاكيا والسويد وسويسرا.