Statement by Dr Najat Rochdi,

Deputy Special Coordinator for Lebanon, Resident and Humanitarian Coordinator

Provision of fuel to maintain critical health and WASH services

Beirut 23 September 2021 – Dr Najat Rochdi, Deputy Special Coordinator for Lebanon, Resident and Humanitarian Coordinator, is announcing the start of the delivery of fuel to critical healthcare and water institutions across Lebanon to ensure continuous provision of services to the most vulnerable populations affected by the energy and fuel crisis.

The severe electricity and fuel shortages which have been affecting Lebanon over the past weeks, are impeding the provision of essential services, including health care and water, and has resulted in tremendous additional hardship across all populations. The fuel shortage has also posed additional operational challenges to the humanitarian community assisting the country’s most vulnerable populations.

“In order to mitigate additional suffering and preventing loss of lives, I have asked the World Food Programme (WFP) in Lebanon, as the global humanitarian lead on logistics, to develop an emergency fuel-supply plan to maintain critical health, water and sanitation services for the most vulnerable populations and prevent the discontinuation of lifesaving activities implemented by humanitarian actors,” said Ms Najat Rochdi, United Nations Humanitarian Coordinator for Lebanon.

This three-month plan, developed in collaboration with UNICEF, WHO and the NGOs working on health and WASH issues, will provide fuel to all public hospitals, primary health care centers and dispensaries servicing the most vulnerable communities in the different regions in Lebanon and relied upon by an estimated 2.1 million annually. It will also provide fuel to four water establishments to secure continuous water supply to about 2.3 million people across the country.

“The implementation of this emergency fuel supply plan will not impact existing national fuel reserves, nor will the program interrupt future national fuel deliveries” clarified Dr Rodchi. “All fuel will be purchased at a non-subsidized rate and add to the existing national fuel stocks” she stressed.

This is an exceptional emergency support for a maximum duration of three months. The responsibility to ensure uninterrupted provision of basic services remains with the Government of Lebanon. “I call on the government to save no effort to implement, at the earliest possible, sustainable solutions to the on-going energy crisis and to protect the rights of families in Lebanon to access essential services” Dr Rodchi said.

This exceptional intervention is part of the broader UN coordinated Emergency Response Plan launched in early August with a financial ask of US$383 million, to provide critical life-saving humanitarian assistance to most vulnerable Lebanese and migrants affected by the ongoing crises. It complements and supports humanitarian assistance provided through UNRWA programs as well as the Lebanon Crisis Response Plan for Syrian refugees and their host communities.

*****

بيان للدكتورة نجاة رشدي

نائبة المنسقة الخاصة، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان

حول توفير الوقود للحفاظ على الخدمات الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية

بيروت 23 أيلول/سبتمبر 2021 – تعلن الدكتورة نجاة رشدي، نائبة المنسقة الخاصة، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عن بدء توصيل الوقود إلى المؤسسات الحيوية كالرعاية الصحية والمياه في جميع أنحاء لبنان لضمان استمرار توفير الخدمات للفئات الأكثر ضعفاً والمتضررة من أزمة الطاقة والوقود.

إن النقص الحاد في الكهرباء والوقود الذي أثر على لبنان خلال الأسابيع الماضية، يعيق توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية وخدمات المياه، وأدى إلى معاناة إضافية هائلة لجميع السكان. كما تسبب نقص الوقود في خلق تحديات تشغيلية إضافية للمجتمع الإنساني تؤثر على تقديم المساعدات للفئات الأكثر ضعفاً في البلاد.

وقالت الدكتورة رشدي: "من أجل تخفيف المعاناة الإضافية ومنع الخسائر في الأرواح، طلبتُ من برنامج الأغذية العالمي (WFP) في لبنان، والذي يترأّس قطاع الخدمات اللوجستية الإنسانية على الصعيد العالمي، وضع خطة طارئة لإمداد الوقود من أجل الحفاظ على الصحة والمياه والصرف الصحي."

وتابعت: "تمتد هذه الخطة على مدى ثلاثة أشهر. وقد تم تطويرها بالتعاون مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، وتعمل على توفير الوقود لجميع لمستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستوصفات التي تخدم المجتمعات الأكثر ضعفاً في المناطق المختلفة في لبنان والتي يعتمد عليها نحو 2.1 مليون شخصٍ سنويًا. كما ستوفر الوقود لأربع منشآت مائية لتأمين إمدادات المياه المستمرة لنحو 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد."

وأوضحت الدكتورة رشدي قائلة: "لن يؤثر تنفيذ خطة إمداد الوقود الطارئة هذه على احتياطيات الوقود الوطنية الحالية، ولن يقطع البرنامج شحنات الوقود الوطنية المستقبلية". وشددت على أن "جميع أنواع الوقود ستُشترى بسعرٍ غير مدعوم مما يشكل إضافة إلى مخزون الوقود الوطني الحالي".

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخطة تهدف إلى تقديم دعم طارئ استثنائي لمدة أقصاها ثلاثة أشهر. في حين تقع مسؤولية ضمان توفير الخدمات الأساسية دون انقطاع على عاتق الحكومة اللبنانية. وقالت الدكتورة رشدي: "أدعو الحكومة إلى عدم ادخار أي جهد لتنفيذ حلول مستدامة لأزمة الطاقة المستمرة وحماية حقوق العائلات في لبنان في الوصول إلى الخدمات الأساسية في أقرب وقت ممكن".

يأتي هذا التدخل الاستثنائي كجزء من خطة الاستجابة لحالات الطوارئ والتي نسّقتها الأمم المتحدة وأطلقتها في أوائل آب/أغسطس بطلب مالي بقيمة 383 مليون دولار أمريكي، وذلك من أجل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية والمنقذة للحياة إلى اللبنانيين والمهاجرين الأكثر ضعفاً والمتضررين من الأزمات المستمرة. وتكمل وتدعم المساعدات الإنسانية التي يقدمها برامج الأونروا وخطة الاستجابة لأزمة لبنان للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.