Today, United Nations Special Coordinator for Lebanon Jeanine Hennis-Plasschaert visited Tripoli in north Lebanon.

At the Maronite Archdiocese in Tripoli, the Special Coordinator met with the Archbishop of the Maronite Archdiocese of Tripoli Bishop Youssef Soueif, the Mufti of Tripoli and the North Sheikh Mohammad Imam, the Greek Orthodox Metropolitan of Tripoli Archbishop Aphram Kyriacos, the President the Islamic Alawite Council in Lebanon Sheikh Ali Mahmoud Qaddour, MP Ashraf Rifi, MP Elias Khoury, MP Jamil Aboud and security officials.

Given recent developments in Lebanon, alongside seismic changes taking place in Syria, they discussed the importance of preserving Lebanon’s tradition of peaceful coexistence, which is key to the country’s stability. The role of a functioning, effective and empowered State that embraces and unites all its citizens was highlighted.

While acknowledging the impact of accumulating political, socioeconomic and security crises seen across the country, including Tripoli, the participants agreed that the time had come for Lebanon to turn towards a more sustainable future in which tolerance, openness and equal opportunities allow all people and communities to flourish. An inclusive recovery process would also help to rebuild people’s trust, they noted.

The Special Coordinator reiterated the readiness and commitment of the United Nations to continue supporting all efforts aimed at consolidating Lebanon’s security and stability and advancing its long-term recovery.

المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت تجتمع مع قادة دينيين ومحليين في طرابلس 

17 كانون الأول/ديسمبر 2024

زارت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت اليوم مدينة طرابلس في شمال لبنان. والتقت في مقر المطرانية المارونية في طرابلس كلًّا من رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، ومتروبوليت طرابلس للروم الأرثوذكس المطران أفرام كيرياكوس، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الشيخ علي محمود قدور، وأعضاء مجلس النواب أشرف ريفي، وإلياس خوري، وجميل عبود، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين.

في ظلّ التطورات الأخيرة في لبنان، إلى جانب التغيّرات الجذرية التي تشهدها سوريا، ناقش المجتمعون أهميّة صون تقليد لبنان الراسخ في العيش المشترك السلمي، الذي يُعدّ اساسياً لاستقرار البلاد. كما شدّدوا على ضرورة وجود دولة فاعلة وفعّالة ومُمكَّنة تحتضن جميع مواطنيها وتوحّد صفوفهم.

فيما أقرّ الحاضرون بتأثير الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية المتراكمة على مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك طرابلس، أكدوا أن الوقت قد حان ليخطو لبنان نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تساهم قيم التسامح والانفتاح وتكافؤ الفرص لجميع الناس والمجتمعات بالازدهار. كما أشاروا إلى أن عمليّة التعافي الشاملة من شأنها أن تُسهم في إعادة بناء ثقة المواطنين.

وجدّدت المنسّقة الخاصة تأكيد استعداد الأمم المتحدة والتزامها بمواصلة دعم جميع الجهود الرامية إلى ترسيخ أمن لبنان واستقراره وتعزيز تعافيه على المدى الطويل.

***