20 December 2024

2024 was, to put it mildly, an exceptionally difficult year for Lebanon. Far too many lives were lost, devastated, and disrupted. The conflict, which inflicted untold suffering and trauma, also left great destruction. And certainly, the arduous process of healing, picking up the pieces, and rebuilding has only just begun.

While considerable work lies ahead to ensure that the ceasefire arrangement endures and yields the dividends of security and stability that the Lebanese people deserve, 2025 offers the promise of opportunity and reason for hope.  

The United Nations has stood by Lebanon and its people through challenging times before and continues to do so now. On behalf of the entire UN family, I wish all Lebanese peace, good health, and greater prosperity in the New Year.

***

رسالة المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان

جينين هينيس-بلاسخارت بمناسبة نهاية العام

20 كانون الأول/ديسمبر 2024

كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عامًا مُتخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت. إن النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلّف وراءه جراحًا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمارٍ واسع النطاق. وبالتأكيد، فإنّ رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتوّ.

وفيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدًا بفرصٍ جديدة وأسبابًا للأمل.

لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن. وبالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللّبنانيين السلام والصحة وازدهارًا متزايدًا في العام الجديد.