United Nations Special Coordinator for Lebanon briefs Security Council

13 Jan 2025

United Nations Special Coordinator for Lebanon briefs Security Council

The Special Coordinator for Lebanon, Jeanine Hennis-Plasschaert, today briefed the United Nations Security Council.  Delivered alongside Under-Secretary-General for Peace Operations Jean-Pierre Lacroix, this briefing was part of closed consultations proposed by France and convened by Algeria as the current Security Council President.

 

The Special Coordinator recounted the positive developments that had been seen in Lebanon in recent weeks. She welcomed the 9 January election of Joseph Aoun as Lebanon’s new President, expressing hope that it would act as “the kick-start Lebanon desperately needs for institution-strengthening and the enactment of critical reforms”. Noting the steep drop-off in violence following the entry into force of the cessation of hostilities on 27 November, Hennis-Plasschaert relayed that some progress was being made with respect to Israeli withdrawal from and Lebanese redeployment to positions in southern Lebanon, while adding that more works needed to be done.

 

She further stressed that, with two-thirds of the 60-day period outlined in the 27 Novemberunderstanding lapsed, “we are in the final, and therefore, most critical, stage”. As such, Hennis-Plasschaert called on all parties to ensure that the “clock does not run out” without a “common and clear understanding of where things stand, or how to manage expectations”.

 

In parallel, and recalling that inaction following the 2006 conflict had led only to a new cycle of violence and devastation, the Special Coordinator stressed the need to also look beyond the 60 days, in order to begin the tough discussions on “how resolution 1701, this time around, will be implemented on both sides of the Blue Line, and, in Lebanon, beyond both banks of the Litani river”.

 

In a context of persistent humanitarian needs, the Special Coordinator stressed that the Flash Appeal, which she noted had been extended to cover the period January to March 2025, was in need of a “major boost” in support. Moreover, she expressed hope that the recent presidential election would allow resources for recovery and reconstruction to “start immediately flowing into Lebanon”.

 

***

 

 

المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تقدّم احاطتها الى مجلس الأمن

13 كانون الثاني/يناير 2025

 

 

قدّمت اليوم المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، السيدة جينين هينيس-بلاسخارت، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي. وجاءت الإحاطة بمشاركة وكيل الأمين العام لعمليات السلام، السيد جان بيار لاكروا، كجزء من مشاورات مغلقة اقترحتها فرنسا وعقدتها الجزائر بصفتها تتولى حالياً رئاسة المجلس.

 

واستعرضت المنسّقة الخاصّة التطوّرات الإيجابيّة التي شهدها لبنان في الأسابيع الأخيرة. ورحّبت بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان في 9 كانون الثاني/يناير. وأعربت عن أملها في أن يكون ذلك بمثابة "الانطلاقة التي يحتاجها لبنان بشدّة لتعزيز المؤسسات وتنفيذ الإصلاحات الحيويّة." وأشارت هينيس-بلاسخارت إلى انخفاض مستوى العنف بشكل ملحوظ عقب دخول وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرةً إلى تحقيق بعض التقدّم فيما يتعلّق بانسحاب إسرائيل وإعادة انتشار الجيش اللّبناني في جنوب البلاد، مع تأكيدها على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال.

 

وشدّدت على أنّه مع انقضاء ثلثي الفترة المحددة بـ60 يوماً وفقاً للتفاهم المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، "فنحن ندخل الآن في المرحلة النهائية، وهي الأكثر أهميّة". لذلك، دعت هينيس-بلاسخارت جميع الأطراف إلى استثمار "الوقت المتاح" بشكل فعّال والتوصّل إلى "تفاهم واضح ومشترك حول الوضع الحالي وكيفية إدارة التوقعات ".

 

بالتوازي، ومع تذكيرها بأنّ التقاعس عن تنفيذ القرار 1701 بعد عام 2006 لم يؤدِ إلا إلى دورة جديدة من العنف والدمار، شدّدت المنسّقة الخاصّة على ضرورة النظر أيضاً إلى ما بعد فترة الـ60 يوماً، لبدء مناقشات معمّقة حول "سبل تنفيذ القرار 1701 هذه المرّة على جانبي الخط الأزرق، وفي لبنان، فيما يتجاوز ضفّتيّ نهر الليطاني".

 

وفي ظلّ استمرار الاحتياجات الإنسانية الملحة، شدّدت المنسّقة الخاصّة أنّ النداء الإنساني العاجل، الذي تمّ تمديده ليغطّي الفترة الممتدّة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس 2025، يحتاج إلى "دعم كبير وعاجل". كما أعربت عن أملها في أن يساهم انتخاب الرئيس الجديد في تسريع تدفّق الموارد الضرورية للتعافي وإعادة الإعمار "بشكل فوري إلى لبنان".

 

***