Statement of the International Support Group for Lebanon

13 May 2020

Statement of the International Support Group for Lebanon

Statement of the International Support Group

Beirut, 13 May 2020

 

The ISG takes due note of the unanimous adoption by the Government of Lebanon of its Financial Recovery Plan as a constructive framework for future reforms as well as its decision to request an IMF program as a first step in the right direction.

The ISG also takes due note of the assessment by the World Bank that the Plan recognizes the nature and depth of the crisis, the necessary structural reforms and adjustments needed to ensure a vibrant economy with sustainable growth and productive sectors, in a business climate and conditions favorable for private sector development and the prosperity of the Lebanese people.

Recognizing the importance of domestic political support necessary for successful conduct and rapid completion of negotiations with the IMF, the ISG encourages the Government of Lebanon to engage all relevant stakeholders, most importantly the Lebanese people in consultations on the contents of the plan and ways to expedite its implementation. Equally, the ISG encourages the Government and Parliament to work together in creating the necessary conditions for timely implementation of the needed reforms and to ensure full transparency and accountability as demanded by the citizens of Lebanon. Recalling the statement of the International Support Group meeting in Paris on 11 December 2019 and on the basis of the necessary reforms, including the implementation of the commitments made in the framework of the CEDRE Conference, the ISG expresses support to Lebanon to help it overcome the current economic, monetary, and fiscal crisis and to address economic, social, security, humanitarian challenges, as well as the impact of COVID-19 facing the country, and calls upon the international community, including international organizations and financial institutions, to support Lebanon as it seeks to address the current crisis.

The ISG notes with concern the worsening economic situation, the growing poverty and the hardships on the population. It encourages the Government to remain committed to protect the rapidly growing number of poor and vulnerable segments of the population and encourages the Government to quickly finalize all necessary measures to unlock additional external financial assistance to address the increasingly dire humanitarian needs of the population.

The ISG reaffirms the need for internal stability and the right to peaceful protect to be protected.

The ISG welcomes the press elements from the Security Council following its meeting on 4 May 2020 on the implementation of Security Council resolution 1701 and reiterates its strong support for Lebanon and its people, for its stability, security, territorial integrity, sovereignty, political independence and non-interference into internal matters in accordance with Security Council resolutions 1701 (2006), 1680 (2006), and 1559 (2004).

 

Note to Editors 

The International Support Group has brought together the United Nations and the governments of China, France, Germany, Italy, the Russian Federation, the United Kingdom and the United States, together with the European Union and the Arab League.  It was launched in September 2013 by the UN Secretary-General with former President Michel Sleiman to help mobilize support and assistance for Lebanon’s stability, sovereignty and state institutions and to specifically encourage assistance for the Lebanese Army, Syrian refugees in Lebanon and host communities and government programs and public services impacted by the Syrian crisis. 

 

                                                                            ********************

 

بيان صادر عن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان

بيروت، 13 أيار 2020

 

لقد أخذت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان علماً بتبني الحكومة اللبنانية بالإجماع لخطة التعافي المالية كإطارٍ بناء للإصلاحات المستقبلية، كما وقرارها بطلب برنامج دعم من صندوق النقد الدولي كخطوة أولى في الاتجاه الصحيح.

واطلعت المجموعة على تقييم البنك الدولي للخطة كونها تعترف بطبيعة وعمق الأزمة وبالإصلاحات والتعديلات الهيكلية الضرورية لضمان قيام اقتصاد مزدهر ومبني على النمو المستدام والقطاعات الإنتاجية، في مناخ وظروف مواتية للأعمال ولتنمية القطاع الخاص ولازدهار الشعب اللبناني.

وإدراكاً لأهمية توفير الدعم السياسي الداخلي كضرورة لإجراء وإتمام المفاوضات مع صندوق النقد الدولي على وجه السرعة، تشجع مجموعة الدعم الدولية الحكومة اللبنانية على اشراك جميع المعنيين، لا سيما الشعب اللبناني في المشاورات حول محتويات الخطة وسبل الإسراع في تطبيقها. وكذلك، تشجع المجموعة كلاً من الحكومة والبرلمان على العمل سوياً لتهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة في الوقت المناسب وضمان الشفافية والمساءلة الكاملتين إستجابةً لمطالب المواطنين اللبنانيين. وإذ تستذكر المجموعة البيان الصادر عن اجتماعها بباريس في 11 كانون الأول 2019 بشأن الإصلاحات اللازمة، والتي تشمل تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار مؤتمر سيدر، تعرب المجموعة عن دعمها للبنان لمساعدته على تخطي الأزمة الاقتصادية والنقدية والمالية الراهنة ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والإنسانية، فضلاً عن تداعيات جائحة كورونا على البلاد، وتدعو المجموعة المجتمع الدولي، بما فيه المنظمات الدولية والمؤسسات المالية إلى دعم مساعي لبنان لمعالجة الأزمة الحالية.

تعرب مجموعة الدعم الدولية عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الاقتصادية وتزايد الفقر والمعاناة التي يعاني منها اللبنانيون. وتشجع المجموعة الحكومة على مواصلة التزامها بحماية العدد المتزايد من السكان المنتمين لشرائح الأكثر فقراً واحتياجاً وعلى الإسراع بإنجاز جميع التدابير الضرورية بسرعة للحصول على مساعدات مالية خارجية إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة للسكان.

وتعيد مجموعة الدعم الدولية التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار الداخلي وحماية حق التظاهر السلمي.

وترحب مجموعة الدعم الدولية بالمقتطفات الصحفية الصادرة عن مجلس الأمن عقب اجتماعه في 4 ايار 2020 حول تطبيق القرار 1701 وتكرر دعمها القوي للبنان وشعبه من أجل استقراره وأمنه وسلامة اراضيه وسيادته واستقلاله السياسي وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وفقاً لقرارات مجلس الأمن 1701 (2006) و1680 (2006) و1559 (2004).

 

ملاحظة للمحررين 

تضم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان كل من الامم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وايطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاميركية مع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية .تم اطلاقها في أيلول 2013 من قبل أمين عام الامم المتحدة والرئيس السابق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته وتحديداً من أجل تشجيع الدعم للجيش اللبناني واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت بالأزمة السورية.