UN's Najat Rochdi Briefs Security Council Informal Expert Group on the situation of Women, Peace and Security in Lebanon
UN Deputy Special Coordinator Najat Rochdi Briefs Security Council Informal Expert Group on the situation of Women, Peace and Security in Lebanon
25 May 2021
Today, Ms. Najat Rochdi, the Deputy UN Special Coordinator for Lebanon, Resident and Humanitarian Coordinator, briefed a virtual meeting of the Security Council’s Informal Expert Group on Women, Peace and Security on the situation in Lebanon, particularly with regards to impact of the current crisis on women and how women are working to sustain peace and security in the country. It is the first time the Security Council’s Informal Expert Group discusses the situation in Lebanon.
“Without addressing gender equality and women’s rights issues in Lebanon, we will not be able to sustainably and genuinely address the current multi-faceted crisis that the country is facing,” Ms. Rochdi said. While women in Lebanon are at the forefront of many current initiatives aimed at making peace, gender inequality in Lebanon is uniquely intertwined with the political and social structures that contribute to the cyclical nature of crisis in the country, she added.
Noting how Lebanon’s unprecedented socio-economic crisis compounded by the COVID-19 lockdown and last year’s tragic Beirut Port explosions have further deepened gender inequalities, Ms. Rochdi insisted that any recovery efforts in Lebanon must be inclusive of women in order to be sustainable. Standing at 145 out of a total of 153 countries, Lebanon has one of the highest overall gender gaps in the world, and amongst the lowest rates of women’s political participation and labor market participation.
The meeting discussed the importance of strengthening the participation of women in peace, security, and political processes, including in Lebanon’s parliamentary and municipal elections in 2022, as part of broader efforts to consolidate peace and bring stability to Lebanon.
According to Ms. Rochdi, the adoption of Lebanon’s first National Action Plan on Women, Peace and Security in September 2019 offered a ray of hope for increasing women’s participation in decision-making at all levels, including in the security and defense sectors and in conflict prevention and promotion of social cohesion, to contribute to sustainable peace in Lebanon. She also highlighted the prominent role played recently by women whether at the forefront of the popular protests and political movements or in local peacebuilding and mediation efforts.
Ms. Rochdi reiterated the UN’s repeated calls for the formation of a reform-oriented government in Lebanon to address the country’s urgent needs, including those related to women’s rights. “Lebanon needs a Government that is competent, empowered, and representative of its people – naturally, also women. The longer Lebanon is without a government, the deeper this crisis becomes,” Ms. Rochdi said.
********
About the UN Security Council’s Informal Expert Group on Women, Peace and Security:
In October 2015, the Security Council adopted resolution 2242 and called for an Informal Expert Group (IEG) on Women, Peace and Security (WPS). This mechanism is intended to enable the Security Council to receive more detailed and nuanced information and analysis related to WPS in specific countries affected by conflict and on how the UN is implementing its WPS mandate on the ground. The IEG began its work in 2016 and holds periodic meetings with the UN in several countries.
***
نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة نجاة رشدي تطلع فريق الخبراء غير الرسمي التابع لمجلس الأمن على وضع المرأة والسلام والأمن في لبنان
25 أيار/مايو 2021
أطلعت اليوم نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، السيدة نجاة رشدي، فريق الخبراء غير الرسمي المعني بالمرأة والسلام والأمن والتابع لمجلس الأمن خلال اجتماعا افتراضيا على الوضع في لبنان، لا سيما فيما يتعلق بتأثير الأزمة الحالية على المرأة وحول كيفية عمل النساء للحفاظ على السلام والأمن في البلاد. تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يناقش فيها هذا الفريق الوضع في لبنان.
قالت السيدة رشدي أنه "بدون معالجة القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وبحقوق المرأة في لبنان، لن نتمكن من معالجة الأزمة الحالية المتعددة الأوجه التي تواجهها البلاد معالجةً حقيقية وبشكل مستدام." وأضافت أنه بينما تبرز النساء في طليعة العديد من المبادرات الحالية الهادفة إلى صنع السلام، إلا أنّ انعدام المساواة بين الجنسين في لبنان شديد الارتباط بالهياكل السياسية والاجتماعية التي تؤثر على طبيعة الأزمة القائمة في البلاد.
وأشارت السيدة رشدي إلى أن أزمة لبنان الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة والتي تفاقمت جراء الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا وانفجارَي مرفأ بيروت المأساويين، قد عمّقت انعدام المساواة بين الجنسين، مشددةً على أنّ أي جهود مبذولة لتحقيق التعافي في لبنان يجب أن تشمل النساء حتى تكون مستدامة. فلبنان الذي يحتلّ المرتبة 145 من إجمالي 153 دولة، لديه إحدى أعلى الفجوات بين الجنسين في العالم، وكذلك إحدى أدنى معدلات مشاركة النساء في الحياة السياسية وفي سوق العمل.
وتناول الاجتماع أهمية تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام والأمن والسياسة، بما في ذلك في الانتخابات النيابية والبلدية في لبنان عام 2022، كجزء من جهود أوسع لتوطيد السلام وتحقيق الاستقرار في لبنان.
وبحسب السيدة رشدي، فإن اعتماد خطة العمل الوطنية الأولى الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن في أيلول 2019، قد أعطى بصيص أمل لزيادة مشاركة المرأة في صنع القرار على جميع المستويات، بما في ذلك في قطاعي الأمن والدفاع، كما في منع نشوب الصراعات وتعزيز التماسك الاجتماعي للمساهمة في إرساء السلام المستدام في لبنان. كما سلطت الضوء على الدور البارز الذي أدّته النساء مؤخراً، سواءً عبر دورهنّ الطليعي في الاحتجاجات الشعبية والحركات السياسية أو في الجهود الهادفة إلى بناء السلام والوساطة على الصعيد المحلي.
وكررت السيدة رشدي دعوات الأمم المتحدة المتكررة إلى تشكيل حكومة ذات توجّه إصلاحي في لبنان لتلبية الاحتياجات الملحّة للبلاد، بما في ذلك تلك المتعلقة بحقوق النساء. وقالت إن "لبنان بحاجة إلى حكومة كفوءة ومُمَكَّنة وتتمتّع بصفة تمثيلية للشعب - وبالطبع للنساء أيضاً. كلما طال بقاء لبنان من دون حكومة، كلما تعمّقت هذه الأزمة وازدادت حدّةً."
*************
حول فريق الخبراء غير الرسمي التابع لمجلس الأمن والمعني بالمرأة والسلام والأمن:
في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015، اعتمد مجلس الأمن القرار (2242) دعا فيه إلى تشكيل فريق خبراء غير رسمي معني بشؤون المرأة والسلام والأمن. وتهدف هذه الآلية إلى تزويد مجلس الأمن بالمعلومات والتحاليل المفصّلة والدقيقة حول المرأة والسلام والأمن في دولٍ محدّدة ترزح تحت وطأة النزاعات، وحول سبل تنفيذ الأمم المتحدة مهمتها الخاصة بالمرأة والسلام والأمن على أرض الواقع. وللعلم، فقد استهلّ هذا الفريق عمله في عام 2016، ويعقد اجتماعات دورية مع الأمم المتحدة في العديد من الدول.